The غياب دور الأب في الأسرة Diaries
تشير الدراسات إلى أن غياب الأب عن الأسرة له تأثير مباشر على نفسية الأطفال ونموهم، حيث يرتبط غياب الأب عن البيت بفرص أكبر للتراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، كما يعاني الأطفال الذي يعيشون بدون أب -بغض النظر عن سبب غيابه- من مشاكل نمائية على الصعيد النفسي والجسدي، وتأثير غياب الأب على الطفل غالباً يستمر معه مدى الحياة!
يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.
وجود الأب يُساعد الأطفال على قراءة، كتابة، وحساب بشكل أفضل من أقرانهم بدون آباء.
الإحصائيات تظهر أن كثيرًا من الآباء لا يفهمون أهمية هذه التحديات.
حياة أفضل موضة و جمال حديث الناس المطبخ اقرأ العدد الشهري الجديد
أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.
رغم أن تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الزوجين، حتى في حالة وقوع الطلاق، إلا أن الواقع يؤكد أنه بمجرد حدوث الطلاق يتم تهميش دور الأب في حياة الأبناء طواعية أو كرهاً.
اطلبي المشورة من أخصائي نفسي: يساعد ذلك الأم على فهم أفضل لكيفية التعامل مع أطفالها خصوصاً لو ظهرت عليهم أحد التأثيرات السلبية النفسية لغياب الأب، ومن جهة أخرى يمكن للام التحدث مع أخصائي نفسي عن نفسها وعن الضغوطات التي تعاني منها لتحصل على مساعدة مناسبة تخفف عنها.
الأب يتحمل مسؤولية تأديب أبنائه. يوجههم نحو السلوك الصائب بطريقة حكيمة. يجمع بين الرفق والحزم.
ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
الهمسة الثامنة عشرة: من الجميل جدًّا أن يقوم الأب باستحداث حلقة علم في بيته لأولاده، يتعلمون من خلالها السلوك والإيمان والآداب والأحكام، فما أجمل حالهم حين تحفهم الملائكة، وتغشاهم الرحمة، وتنزل عليهم السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده، الامارات ويقال لهم: انصرفوا مغفورًا لكم! فهنيئًا لمن وفقه الله، فكونوا كذلك.
مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.
والهدف هنا من وسيلة التحفيز والتشجيع هو رغبة الأب في استمرار نهج الابن لهذا السلوك الجيد.
فعندها سوف يظهر التأثير الكبير لدور الأب في الأسرة، وذلك من خلال التحدث معهم في كافة الأمور التي تسعدهم أو تحزنهم.